رحبت الجالية المصرية في الولايات المتحدة، ووسائل إعلام بواشنطن، لاسيما صحيفة نيوبورك تايمس، بالزيارة المفاجئة التي قام بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للكاتدرائية بحي العباسية بالقاهرة مساء الثلاثاء، لتقديم التهاني للبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالعام الميلادي الجديد للمسيحيين الارثوذكس، واعتبرتها حدثا تأريخيا هاما ورسالة سلام.
مجدي خليل، الرئيس التنفيذي لمنتدى الشرق الأوسط للحريات بواشنطن، أشار في حديثه لأذاعة العراق الحر إلى أن الرئيس السيسي،
بزيارته للكتدرائية للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، أعاد لمصر الحضارة، قبل أي شيئ آخر، وهو بذلك قد أبرز مصريته، متمنيا أن يكون ذلك إتجاها جديدا، يعيد تشكيل الهوية المصرية الحقيقية.
وأضاف خليل أن مصر تتعافى حاليا من الإرهاب، الذي أصبح وباءً عالميا، وتتجه تدريجيا نحو الإستقرار "حيث أن هناك عقل مصري جمعي، ينبذ الأخوان المسلمين، والمتطرفين والسلفيين".