اعتبر مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي حادث مقتل ثلاثة من عناصر حرس الحدود السعوديين على الحدود العراقية السعودية رسالة تحذيرية للمملكة بعد اعلان موقفها الرافض لافكار وممارسات تنظيم "داعش".
وقال سعد الحديثي المتحدث باسم رئيس الحكومة العراقية لاذاعة العراق الحر ان هذا الاستهداف سيكون عاملاً معززاً لتطوير العلاقات بين بغداد والرياض، مؤكدا تضامن حكومتي البلدين وسعيهما المشترك لتعزيز تعاونهما لمواجهة التطرف في المنطقة.
في السياق نفسه وصفت عضوة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب اقبال الماذي الاستهداف بأنه ردة فعل طبيعية لتطور العلاقات بين العراق والسعودية، واكدت ان استهداف الجنود السعوديين في منطقة حدودية مع العراق لن يقوض التطور في العلاقات الحاصل بين البلدين.
ورجّح عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب عمار طعمه ان يكون سبب الاستهداف هو محاولة تنظيم "داعش" فتح ساحة جديدة له بعد الخسائر التي تكبدها على يد القوات الامنية العراقية.
لكن استاذ العلاقات الدولية في كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد انور الحيدري يرى ان الرياض مستهدفة في الحادث اكثر من بغداد، مضيفاً ان المملكة العربية السعودية قطعت مساعداتها عن بعض الجهات المتطرفة بعد الضغوط الدولية التي مورست عليها.