تسلط هذه الحلقة من برنامج "نوافذ مفتوحة" الضوء على تقديم التهاني بحلول العام الجديد، وتواصل عرض الجزء الثاني من لقاء مع الفنان علاء مجيد وكيف منحته منظمة دولية صفة سفير للنوايا الحسنة.
منذ الصغر احب الموسيقى والغناء، ساعدته في ذلك العائلة المتذوقة للغناء، حيث نشأ في كنف عائلة تحرص على سماع اغاني ناظم الغزالي والغناء الريفي واغاني كبار المطربين العرب.
وفي استفتاء اجرته الاذاعة السويدية المهتمة بموسيقى الشعوب اختير الموسيقي علاء مجيد واحدا من اهم خمسة موسيقين مهاجرين الى السويد خلال السنوات العشر الماضية.
وفي سؤال عن تسمية الموشحات الاندلسية، يقول مجيد ان اصولها بغدادية عباسية، واضاف: "حضارة الاندلس جاءت من انتقال زرياب الى تونس في مدينة القيروان، حيث نقل معه تجربة الغناء الجماعي، والعزف الجماعي، والغناء الصوفي الى تونس. بعدها انتقل الى الاندلس ونقل معه نفس التجربة اي الغناء الجماعي والعزف الجماعي، لذلك نرى ان اصل الغناء الاندلسي هو عباسي فنحن من نقل الغناء الى الاندلس"..
وعن تسلّمه مهمة الاشراف على فرقة طيور دجلة التي تضم مجموعة من النساء العراقيات المقيمات في السويد، قال مجيد:
"هؤلاء النسوة لايملكن اي خلفية موسيقية فقط يملكون حب الغناء العراقي القديم وحب الوطن، بدأت العمل معهم من الصفر.. عملنا بتدريبات وتمارين مكثفة وطويلة تطلبت منهن التفرغ الكامل والالتزام لتحقيق ما وصلنا اليه اليوم".
المزيد في الملف الصوتي