أعلنت المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان اختفاء 3583 أيزيدياً، 1597 إمرأة و 1986 رجلاً، منذ سيطرة مسلحي تنظيم "داعش" على مناطق في محافظة نينوى في حزيران الماضي.
وقالت عضوة مجلس المفوضية بشرى العبيدي إن 441 أيزيدياً استطاعوا الافلات من قبضة مسلحي "داعش" من بينهم 280 فتاة وإمرأة، بعضهن حوامل، مضيفة في حديث لإذاعة العراق الحر ان بقية المفقودين لا تتوفر اي معلومات بشأنهم، ان كانوا أمواتاً أو أحياء مخطوفين.
وأضافت العبيدي أن من الممكن أن تكون هناك ناجيات أكثر من النسوة الايزيديات، ولكن القيود التي يفرضها المجتمع القبلي تمنع الكثير من الاهالي عن الافصاح بأن بناتهم كن أسيرات في قبضة مسلحي "داعش".
من جهته أوضح عضو لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب حبيب الطرفي أن اللجنة تعمل على توثيق جرائم "داعش" ورفعها الى المنظمات الدولية في العالم لضم هذا التنظيم ضمن المجموعات التي قامت بإرتكاب عمليات ابادة جماعية في العالم.
ويتفق المتحدث باسم وزارة حقوق الانسان كامل أمين مع الأرقام التي أعلنتها مفوضية حقوق الانسان في العراق، مشيرا الى أن الوزارة تعمل الان على إجراء مسح شامل لعديد الايزيديين في العراق لتبيان الاعداد الحقيقية الدقيقة للأموات والمفقودين.
وكان مسلحو تنظيم "داعش" سيطروا على قضاء سنجار الذي تقطنه اغلبية ايزيدية في آب الماضي، وعمدوا الى قتل الرجال وخطف النساء والاطفال وبيعهم في سوق النخاسة.
