إعتبرت وزارة البيئة الاتفاق بين حكومتي العراق وتركيا بشأن اطلاق كميات من المياه الى نهري دجلة والفرات، خطوة مهمة لانعاش الواقع البيئي في اهوار العراق.
ويقول مدير اعلام الوزارة جواد الخفاجي في حديث لاذاعه العراق الحر ان العراق يسعى الى ادراج الاهوار ضمن لائحة التراث العالمي، للحصول على دعم المجتمع الدولي، لحمايتها والحفاظ على تنوعها البيئي، فضلا عن الحصول على اطلاق كميات اضافية اخرى من المياه من تركيا، وروافد النهرين في ايران.
غير ان الخبير البيئي سمير البدراوي يؤكد ان عدم استغلال العراق كميات المياه الجديدة التي ستطلقها تركيا لنهري دجلة والفرات، عن طريق تخزينها لن تعمل على انعاش الواقع البيئي للأهوار.
من جهة أخرى، لفت المتحدث باسم وزارة الموارد المائية علي هاشم ان مذكرة التفاهم الموقعة مع تركيا نصت على ضخ كميات عادلة من المياه الى نهري دجلة والفرات، بحسب وفرة المياه وحاجتها، كاشفا عن تشكيل لجان مشتركة مع الدول المتشاطئة لتحديد هذه الكميات مستقبلا.
الا ان عضوة لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب شروق العبايجي شددت على ضرورة الاستخدام الامثل للمياه، من خلال صيانة السدود والخزانات، وتقليل نسب الملوثات الملقاة في الانهر.
وتعاني الاهوار في جنوب العراق من تدهور بيئي أثّر سلباً على التوازن الاحيائي في المنطقة، بسبب السياسات المائية الخاطئة طيلة العقود الماضية.
