نظم البيت الثقافي العراقي في اربيل معرضاً لمجموعة من الفنانيين التشكيليين دعما لقوات البيشمركه في حربها مع مسلحي تنظيم "داعش".
أقيم المعرض في متنزه شاندر، إذ تحولت حدائق المتنزه الى ورشة للفن التشكيلي، حين بدأ 12 فناناً من محافظات اربيل والسليمانية ودهوك وكركوك، برسم لوحاتهم في الهواء الطلق امام الجمهور عن موضوع محدد.
وقال مدير البيت الثقافي في اربيل دلير علي حمه ان المعرض عبارة عن (سمبوزيوم)، ويتم فيها رسم اللوحات في اليوم الاول، على أن يتم عرضها وتكريم المشاركين في اليوم الثاني، لافتاً في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان البيت الثقافي تولى دعم الفعالية بالاشتراك مع غاليري شاندر .
الى ذلك قال الفنان التشيكلي فيصل عثمان من اربيل ان كل فنان اختار جانبا متعلقا بنضال البيشمركة سواء في السابق او في الوقت الحالي حيث يقاتل مسلحي تنظيم داعش، واضاف: "رسالتنا دعم للبيشمركة وكل واحد يرسم باسلوبه وانا شاركت بلوحتين وارسم دائما لوحات واقعية وارسم دائما الجبال لان حروب البيشمركة كانت في الجبال سابقا والان اصبح في السهول".
وحضر المعرض العديد من الزائرين الذين مثل بعض منهم منظمات المجتمع المدني منهم ماهر شعبان رئيس جمعية صلاح الدين للاخوة الكردية الذي قال ان هناك فنانين كباراً في كردستان رغم صغر هذا المعرض، وأشار الى ان اللوحات الموجودة تعبر عن افكار جميلة لان البيشمركة هم اناس جميلون.
بدورها اشادت المواطنة اسماء علي بما قدمه الفنانون في هذا المعرض من لوحات تشكيلية، واضافت قائلة: "الفنانون قدموا مجهوداً جميلاً وهو دعم معنوي لمساندة البيشمركة ومشاركة فعالة وان البيشمركة بحاجة الى مساعدة ودعم اكثر من قبل الجميع".
يذكر ان البيت الثقافي العراقي قرر بيع اللوحات في هذا المعرض على ان يخصص ريعه لدعم قوات البيشمركة.