مع حلول فصل الشتاء وانخفاض درجاتِ الحرارةِ والامطار عوامل كلها اجتمعت لتزيد من معاناة العوائل ِالنازحةِ إلى محافظةِ القادسية خصوصاً في ظل صعوبةِ تأمين وسائل التدفئةِ والوقود.
وفي مقابلات ميدانية أجرتها إذاعة العراق الحر مع عيّنة من أفراد هذه العوائل، تحدث نازحون عن هذه المصاعب وغيرها من أشكال المعاناة الأخرى التي تواجههم. ومن بين هؤلاء المواطنة أم يوسف التي اتسم حديثها بالألم والحسرة وهي تشرح الظروف القاسية التي تعاني هي وأفراد أسرتها منها منذ اضطرارهم لمغادرة أماكن سكناهم هرباً من العنف والقتل الذي مارسه إرهابيو تنظيم الدولة الإسلامية ما دفعهم إلى النزوح شأنهم شأن آلاف الأُسر المهجّرة الأخرى إلى مناطق عراقية أكثر أماناً ومن بينها محافظة القادسية.
من جهته، قال مدير دائرة الهجرة والمهجرين في القادسية علاء الصالحي انه تم المباشرة بتوزيع الكسوة الشتويه لعدد من العوائل النازحة التي شملت اغطية ومفروشات ومدافئ نفطية بالاضافة الى شمول العوائل المستقرة بسخانات كهربائية
يشار الى ان عدد الذين نزحوا الى محافظةِ القادسية من المناطق ِالتي يسيطر عليها تنظيمُ داعش بلغ اكثرَ من ثلاثةِ آلافِ عائلةٍ نازحة.