يقول مثقفون عراقيون إن أهم انجاز إبداعي عراقي في عام 2014 تمثل في حصول الروائي العراقي احمد سعداوي على جائزة البوكر للرواية المتميزة عربياً، فيما إعتبر آخرون ان الأنشطة الثقافية كانت محدودة وغير فاعلة.
وفي حديث لإذاعة العراق الحر وجد الروائي احمد سعداوي إن فوزه بجائزة البوكر هو فوز للإبداع العراقي عموماً الذي بدء يدخل مجال التنافس العالمي، مضيفاً إن الفاعلية الثقافية العراقية رغم الأحداث الأمنية السيئة هذا العام اكنت منتجة بمشاركة سينمائية ملفتة لمخرجين شباب في مهرجانات خارجية وبروز أسماء شعرية متميزة.
ويعتقد الكاتب حيدر عبد الخضر ان مشكلة الطبع والنشر بالنسبة للكاتب العراقي وصلت إلى الحل نسبياً هذا العام بافتتاح دور نشر محلية غير حكومية ومشاركتها في معارض الكتاب العربية، ويشير الى انها ساهمت في إيصال النتاج العراقي إلى الخارج من شعر وسرد ودراسات فكرية.
ويرى الفنان المسرحي حسين علي هارف إن أهم الانجازات الثقافية هو افتتاح مسرح جديد في بغداد قرب المسرح الوطني حمل اسم مسرح الرافدين بالإضافة إلى إعادة افتتاح قاعة الفن الحديث للفنون التشكيلية، مضيفاً ان مستوى وعدد الأعمال الفنية عموما هذا العام كان اقل من السنة السابقة بسبب أوضاع البلاد الأمنية والسياسية المرتبكة.
ويلفت الكاتب سعد محمد رحيم الى ان الوسط الثقافي هذا العام احتفل بصدور عدد جيد من الاعمال الروائية والمجموعات المميزة ونظمت لها جلسات نقدية تدلل على حس نقدي جديد اخذ يتبلور عند المتلقي العراقي الذي بدا يدفع باتجاه إعادة الالق للمنجز العراقي المحلي.