أعلنت وزارة الصحة ان عدد الخريجين من كليات الطب سنويا يفوق (2000) طبيب مؤكدة ان هذا العدد يسد احتياج البلاد من الملاكات الطبية.
ويقول المتحدث باسم الوزارة احمد الرديني ان الوزارة ماضية بخططها الرامية الى عودة الكفاءات الطبية، من خلال تقديم دعم مادي وتوفير بيئة آمنة لهم، مؤكدا ان أكثر من 400 طبيب عادوا الى البلاد منذ منتصف العام الحالي، وهو ما سيمهد لافتتاح تخصصات طبية جديدة في كليات الطب، سترفد البلاد بأعداد جديدة من الاطباء، حسب تأكيده.
غير ان عضو لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب فيصل غازي، يشير الى ان العراق يعاني نقصاً كبيراً في الملاكات الطبية، مطالبا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، توسيع آفاق قبول الطلاب في المجموعة الطبية لسد النقص الحاصل.
ويرى الطبيب الجراح رافد الخزاعي ان على الحكومة تطوير الكفاءات الطبية وسن قوانين تحمي الاطباء من الاعتداءات من اجل ترغيبهم بالبقاء في العراق.
وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين الشهرستاني أعلن الخميس (26 كانون الاول) عن حاجة العراق الماسة لتخرج أكبر عدد من الأطباء في الاختصاصات الطبية "المتجددة"، مشيراً الى ان عدد الأطباء في البلاد هو نصف أو ثلث العدد المطلوب، كاشفاً عن خطة توسع كبيرة في مجالات الاختصاصات الطبية اضافة الىرفع المستويين الطبي والأكاديمي للأطباء.