رغم الجراح والآلام التي يعاني منها المسيحون في محافظة بابل جراء تهجير ونزوح ابناء جلدتهم من مدنهم وقراهم التي سيطر عليها مسلحو ما يعرف بالدولة الاسلامية (داعش) فانهم احتفلوا الجمعة (26كانون) بعيد الميلاد المجيد في كنيسة مريم العذراء، بمشاركة أسر مسلمة، متمنين ان يحمل عام 2015 الأمن والسلام والمحبة.
وقال المطران سليمون وردوني نائب بطرياك الكلدان لاذاعة العراق الحر ان الاحتفال بالعيد هذه السنة يختلف عن السنوات الماضية نظرا لما تعرض له المسيحيون من ظلم وتهجير من ديارهم.
وتركزت دعوات هدى يعقوب وسوزان صباحوامنياتهما على ان يعود كل المهجرين والنازحين الى ديارهم وان تكون السنة الجديدة سنة حب ووئام، وان يكون النصر على اعداء العراق، والعراقيين حليف القوات الامنية.
اما المسلمين الذين شاركوا المسيحيين احتفالهم بعيد الميلاد المجيد ومنهم احمد رعد فعدوا هذه المشاركة رسالة للعالم اجمع بانه لا فرق بين اتباع الاديان في العراق.
روان سالم قالت ان العراق هو ملك الجميع ويسكنه اتباع كافة الاديان والقوميات والمذاهب ولهم الحق في العيش فيه لانهم ساهموا في بنائه على مر 7000 عام.