اعلنت وزارة الصحة عن ايقافها تنفيذ مشاريع جديده لعدم وجود غطاء مالي كاف.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الرديني لإذاعة العراق الحر "إن الوزارة أجلت تنفيذ مشاريع كبرى"، لكنه اكد "استمرار الوزارة في إنجاز مشاريعها التي وصلت الى مراحل متقدمة في التنفيذ على ارض الواقع".
الى ذلك أوضح عضو لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب حسن خلاطي أن "قطاع الصحة هو أحد الجوانب التي تأثرت بقضية العجز المالي وتأخر الموازنة شأنه شأن باقي مفاصل الدولة".
وأضاف خلاطي "أن بعض القضايا الصحية مثل تجهيزات غرف العمليات والعقود الدوائية ستدخل ضمن الموازنة التشغيلية للوزارة ولن تتأثر بخطة التقشف لتماسها المباشر بحياة المواطنين".
بينما اوضح الخبير الاقتصادي عبد الرحمن المشهداني أن "إيقاف المشاريع التابعة لوزارة الصحة سيؤثر على المدى الطويل على صحة المواطنين بسبب وجود بعض الاوبئة المتفشية حاليا في المنطقة اضافة الى النمو السكاني المتزايد في العراق" مشيرا الى "ان كل ذلك يستدعي ايجاد عدد من المستشفيات الجديده".
يذكر أن خطة وزارة الصحة لعام 2014 تضمنت تنفيذ عدد من المشاريع الصحية الكبرى منها مشروع مدينة الطب الثانية على ارض معسكر الرشيد، ومستشفى الحرية العام في منطقة الحرية، وغيرهما لكنها لن تر النور بسبب الازمة المالية التي يواجهها العراق نتيجة انخفاض سعر النفط عالميا.