أبدى مواطنون تفاؤلاً بالانتصارات التي تحققها قوات البيشمركة في قضاء سنجار، والتقدم الذي تحرزه حالياً القوات الامنية في قضاء تلعفر، عادين إياها خطوة اولى باتجاه تحرير جميع المناطق التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم "داعش".
وعبّر المواطن اسعد ابراهيم عن سعادته بالعمليات الرامية لتحرير سنجار واعتبرها بداية لتحرير الموصل وعودة النازحين التركمان والمسيحيين والأيزيديين الى مناطقهم.
ويرى المواطن عادل مهدي ان عمليات تحرير سنجار بداية لتحرير كل الاراضي المسيطر عليها من قبل مسلحي "داعش"، مطالبا الحكومة والسياسيين توحيد الصفوف والجهود من اجل القضاء على هذا التنظيم.
غير ان المواطن عباس كامل بدا غير متفائل بعمليات تحرير سنجار، وعدّ ما حصل من احتلال للموصل مؤامرة وقع ضحيتها المواطنون، مشيراً الى معاناة اهالي سنجار عند عودتهم الى مناطقم وكل واحد منهم فقد ابنته او اخته او زوجته او ممتلكاته.
واكدت المواطنة علية عازم على ان تفاؤلها بدأ يكبر مع تحرير عدد من المناطق على يد القوات الامنية، داعية الحكومة ومنظمات المجتمع المدني وكل المواطنين الى دعم النازحين عند عودتهم الى مناطقهم من اجل إعادة توطينهم في اماكن سكناهم ثانية.
ويرى الناشط المدني علي هاشم مجيد ان توحيد الرؤى واعادة الروح الوطنية والتوجه الدولي ضد تنظيم "داعش" ادت جميعاً الى ظهور ثقافة لدى الجميع بضرورة محاربة "داعش"، وهي من ساعدت على تنفيذ عمليات لتحرير سنجار وغيرها من المناطق، مبيناً الحاجة الى مصالحة وطنية حقيقية ونبذ التفرقة. ولفت مجيد الى انه بامكان اعادة عمار مناطق النازحين من التخصيصات المالية المخصصة الى المحافظات التي تعرضت للارهاب ولم تصرف تلك التخصيصات في حينها.