لفت متحدث باسم رئيس الوزراء حيدر العبادي الى وجود رغبة اميركية لتعزيز الوحدة الوطنية عبر محاربة الجريمة ومحاولات البعض لاستغلال انتمائهم للحشد الشعبي لأغراض شخصية.
وجاء تعليق المتحدث سعد الحديثي بعد يوم واحد من تعهد العبادي للرئيس الاميركي باراك اوباما بمحاربة تجاوزات ما سمّاها "عناصر مندسة" بين صفوف الحشد الشعبي.
وبين الحديثي خلال حديث لإذاعة العراق الحر ان هناك ضرورة لمكافحة الجريمة اياً كان مصدرها، بغية تمهيد الارض لمشاركة اهالي المناطق التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم "داعش"، في الجهد الامني والعسكري لتحريرها.
ويشير المتحدث باسم حركة عصائب اهل الحق نعيم العبودي، التي تمتلك جناحاً مسلحاً يشارك في الحشد الشعبي الى وجود عصابات وصفها بانها ذات طابع جنائي وتتبع اجندات لم يكشف عنها، تحاول تشويه سمعة الحشد الشعبي والاجهزة الامنية.
وبحسب العبودي فان حركة عصائب اهل الحق تدعم الجهد الحكومي لتطير صفوف الحشد الشعبي من اي محاولات لاستغلال اسمه لممارسة الجريمة المنظمة.
ويعتقد الخبير الامني والاستراتيجي احمد الشريفي ان هناك حاجة ملحة لطمأنة السكان المحليين في مناطق النزاع، عبر ضبط السلاح داخل الحشد الشعبي خاصة مع اقتراب ساعة الصفر لعمليات كبرى تستهدف مدينتي الموصل والفلوجة الخاضعتين لـ"داعش".
يذكر ان الحشد الشعبي تشكل اثر دعوة المرجعية الدينية في النجف العراقيين للتطوع في صفوف القوات الامنية، بعد تمكن مسلحي تنظيم "داعش" من السيطرة على مدينة الموصل منذ العاشر من حزيران الماضي.