تحتضن قاعة الود للثقافة والفنون في الحلة حاليا المعرض الشخصي الاول للفنانة التشكيلية زينب الركابي تحت مسمى (مرايا النفوس).
وعرضت الفنانة اعمالا خزفية استخدمت فيها موضوع الوجه للتعبير من خلاله عن الظواهر السلبية التي نلاحظها في المجتمع كالكذب والنفاق، وذلك بتهشيم الوجه للتعبير عن ترك الانسان عقله، واستخدام اجزاء معينة من وجهه دون اخرى، بحسب تعبير الفنانة زينب الركابي.
الدكتور محمود عجمي استاذ كلية الفنون الجميلة في بابل قال ان الفنانة حاولت من خلال اعمالها ايصال فكرة الى المجتمع مفادها ان الانسان العراقي باق رغم تهشم اجزاء من اعضائه، واستطاعت ان تكشف عن مكنونات الانسان بصورة صادقة.
مدير دائرة الفنون التشكيلية في بابل الدكتور شفيق المهدي اشار الى ان الفنانة زينب الركابي هي امتداد للخزافين العراقيين الرواد وخطوة اولى على طريق جيل الخزافين الجديد وان معرضها صرخة بوجه من يريد قتل الثقافة في العراق، حسب تعبيره.
ورأى الفنان التشكيلي كامل عبد الحسين ان الفنانة زينب الركابي ومن خلال اعمالها مزجت بين عدة فنون ما اضفى على اعمالها المزج بين التعبير والتجريد.