ناقش الملتقى الثقافي الاسبوعي في بعقوبة موضوع الابتسامة وتأثيرها على الفرد والمجتمع، وعرض افلاماً قصيرة تدور موضوعاتها حول الابتسامة.
ويعد الملتقى من الفعاليات التي تتناول موضوعات مختلفة مثل الشعر والموسيقى واقامة المسرحيات والفعاليات الثقافية، وقد خصص هذا الاسبوع للابتسامة وتأثيرها على الفرد والمجتمع. ويقول المشرف على الملتقى علي الهواسي ان الهدف من موضوع الابتسامة جاء لاضفاء روح التفائل والابتسامة على وجوه الحاضرين في ظل الاجواء المشحونة وهجمات "داعش" على عدد من مناطق المحافظة وبقية المحافظات، مضيفاً ان فعاليات الملتقى التي يشرف على تنظيمها التيار الديمقراطي في ديالى منفتحة على جميع شرائح المجتمع.
ويبيّن عضو التيار محمود الطائي ان الملتقى الثقافي يهدف الى انعاش الحركة الثقافية ولتفعيل الجانب الثقافي في المجتمع في ظل الركود الذي تعيشه المحافظة، ورغم كل ما تشهده من اوضاع امنية غير مستقرة.
ويقول عضو التيار الديمقراطي ثامر الشيخ داود ان الهدف من الملتقى الثقافة هو من اجل اعادة الروح الثقافية لمدينة بعقوبة باعتبارها الام لعدد من الادباء والمفكرين والمثقفين من خلال الفعاليات الاسبوعية التي تتناول الشعر والفن والادب وغير ذلك .
وعقب مشاهدة عدد من الافلام القصيرة التي تناولت تأثير الابتسامة على الفرد والمجتمع، فتح باب الحوار، وتطرق بعض الحاضرين الى قصص وامثال شعبية تدور موضوعاتها حول الابتسامة. وقال الباحث الاجتماعي خليل ابراهيم ان للابتسامة انواعاً منها ابتسامة الحب والامل والبراءة بالاضافة الى الابتسامة الخبيثة التي تخفي وراءها الشر، حسب قوله..