قال وزير الخارجية ابراهيم الجعفري ان بعض المنظمات المعنية بإغاثة النازحين، دون ان يسمِّها، سقطت في الاختبار عندما احتاجها العراق خلال ازمته الاخيرة، اثر عمليات النزوح الكبيرة من المناطق التي سيطر عليها مسلحو تنظيم "داعش".
وخلال اجتماع ضم ممثلين عن الامم المتحدة والسفارات الموجودة في بغداد، حضرته اذاعة العراق الحر، أكد الجعفري ان العراقيين لا ينسون من ساندهم خلال ازمنهم الاخيرة، شعوباً وحكومات، وشدد على ان العراق يشعر بالموقف الايجابي للأسرة الدولية، ويسعى لزيادة هذا الموقف المؤثر في قضية اغاثة النازحين، عبر زيادة حجم المساعدات المقدمة للبلاد، لإعادة تأهيل المناطق التي دمر مسلحو "داعش" بنيتها التحتية، فضلا عن الدعم المباشر للنازحين، بغية استمرار حياتهم بصورة طبيعية لغاية عودتهم الى منازلهم.
من جهته بين وزير المالية هوشيار زيباري، الذي كان حاضراً في الاجتماع، ان مبادرة جمع ممثلي الاسرة الدولية في العراق، وتقديم صورة واضحة لهم عن وضع النازحين جاء بدعوة مشتركة من الامم المتحدة والحكومة العراقية.
وشهدت البلاد نزوح اكثر من مليوني عراقي، اثر تمكن مسلحي تنظيم "داعش" من السيطرة على عدد من مناطق وسط وشمال البلاد منذ العاشر من حزيران الماضي.