أعلنت الشركة العامة للسكك الحديد التابعة لوزارة النقل عن اتمام استملاكها الاراضي التي من المؤمل ان يمر عليها الخط الرابط للسكك الحديد العراقية الايرانية، لربط البصرة بخرمشهر الإيرانية.
ويقول مدير المشاريع في الشركة محمد علي هاشم في حديث لاذاعة العراق الحر، ان الشركة بانتظار موافقة رئاسة مجلس الوزراء على انجاز المشروع واطلاق التخصيصات المالية البالغه 600 مليون دولار، ضمن موازنة عام 2015.
ويستبعد مراقبون تمكن العراق من انجاز مشروع ربط السكك الحديد العراقية بالايرانية، نظراً للاثار السلبية التي سيتركها موضوع انخفاض أسعار النفط عالمياً على حجم الموازنة العامة وتأثير ذلك على التخصيصات المالية للوزارات.
وتشير عضوة لجنة الخدمات والاعمار في مجلس النواب عهود الفضلي الى ان هذا المشروع يهدف الى نقل الزوار الايرانين من والى العتبات المقدسة في العراق، مطالبة وزارة النقل بإطلاع مجلس النواب على المشروع للموافقة على تمويله من عدمه.
فيما اوضح الخبير الاقتصادي ضرغام محمد علي ان العراق بحاجة الى تطوير واسع لوسائل النقل وبخاصة السكك الحديد والتي وصفها بالمتهالكة، مستبعدا "مكانية موافقة رئاسة مجلس الوزراء على تغطية نفات هذا المشروع من موازنة العام المقبل.
وكانت رئاسة مجلس الوزراء الايراني وافقت الاربعاء 10 شهر كانون الاول الحالي، على تنفيذ مشروع يربط سكك الحديد الإيرانية مع سكك الحديد العراقية، وذلك لتسهيل نقل الزوار الإيرانيين لزيارة العتبات المقدسة في العراق، اضافة الى تطوير العلاقات بين البلدين.