اعتبر رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب أن طريق مواجهة الإرهاب لا يكون بالحل الأمني فقط، بل في المحاور السياسية والإقتصادية، مشيراً الى أن حرب الإرهاب مع مصر معركة خاسرة للإرهابيين.
وفي مؤتمر نظمته دار التحرير للصحافة والنشر المملوكة للدولة أكد محلب على ضرورة أن تكون دعوة قوية للعمل في الخطاب الديني، مضيفاً: "لا يوجد دولة فى العالم تم بناؤها إلا بالجهد والعرق والاصطفاف فمصر بأشد الاحتياج للاصطفاف ولا ندع أي ثغرة"، واعتبر محلب على حد قوله.
وشارك في "مؤتمر ضد الإرهاب" الذي ينعقد برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لفيف من المثقفين، والكتاب المصريين والعرب، وبحضور، رئيس الوزراء المصري، ووزير الداخلية.
من جهته قال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم خلال المؤتمر إن "جماعة الإخوان استفادت من الجماعات الإرهابية"، موضحا أنه "مع تقدم الأحداث المصرية، وتجفيف تمويل منابع الإرهاب، فإن جماعة الإخوان رصدت صورة ذهنية لتظهر للعالم أنها تحمي الدين، وأنها استولت على السلطة واعتقدت أن الدنيا أصبحت لها وحلفائها، ولكنها سرعان ما كشفت عن وجهها القبيح"، على حد تعبيره.
وفي السياق قال المتحدث باسم وزارة الداخلية خلال كلمته بالندوة الأمنية بمؤتمر مؤسسة دار التحرير إن "مصر خاضت حربا قوية وحاسمة مع أخطر العناصر الإرهابية منفردة وانتصرت بإرادة ودعم الشعب المصري للأجهزة الأمنية، موضحا أن الأجهزة الأمنية المصرية واجهت على الحدود عناصر إرهابية أخطر من العناصر الإرهابية فى سوريا وليبيا"، على حد تعبيره.
أمنيا شهدت القاهرة انفجارا في حي مدينة نصر نجم عنه إصابة طفلين، وبحسب بيان لوزارة الداخلية فقد ابتكر الإرهابيون حيلة جديدة بعد أن ربطوا قنبلة محلية الصنع بكلب في مدينة الفيوم التي تبعد عن جنوب القاهرة نحو 120 كيلومترا، ووجهوا الكلب تجاه قسم شرطة المدينة غير أن القنبلة انفجرت قبل بلوغه هدفه، تحول الكلب إلى أشلاء، ولم تقع إصابات.