افتتح في مخيم يحياوا مدرسة ابتدائية لاطفال الاسر النازحة من تلعفر. وافترش الاطفال الارض بدلا من المقاعد المدرسية ليواصلوا مسيرتهم التعليمية فيما المؤسسات الحكومية والانسانية لم تلتفت اليهم.
تجمع شباب الفين وعشرين التركماني بادر الى افتتاح هذه المدرسة التي هي عبارة عن خيمة واحدة. ووزع التجمع القرطاسية والمستلزمات المدرسية على التلاميذ في مبادرة بعد ان عجزت الجهات ذات العلاقة القيام بذلك، كما اشارت الى ذلك الناشطة في تجمع شباب 2020 سحر المفتي.
وقال ناشط الشبابي محمد بهجت ان التعليم حق من حقوق الانسان. اما مسؤول مخيم يحياوا شهاب قصاب اوغلو فاكد ان اعدادا كبيرة من التلاميذ
في المخيم لا يستطيعون مواصلة دراستهم. فيما قال مدير سابق في احدى مدارس تلعفر عزير محمد ان الامم المتحدة لم تقم الا ببناء ارضية المكان الذي سيحول الى مدرسة.
واشار مراقبون الى ان الصراع الذي تشهده كركوك ربما اثر سلبا على هؤلاء النازحين التركمان واطفالهم الذين هربوا من منطقة نزاع مسلح الى منطقة فيها صراع قومي.