ابدى ناشطون ومواطنون في الكوت قلقهم من تأثير احياء المناسبات على سير العمل في المؤسسات الحكومية وتعطيل قطاعات خدمية وتربوية وتجارية .
وقال الناشط المدني ماهر محمود أن تلك احياء المناسبات أخذ خلال السنوات الاخيرة وفي ظل الانفتاح الذي يشهده البلد طابع الدعاية السياسية مضيفا بأن كثرة المناسبات الدينية بدأت تؤثر على الحياة اليومية وعلى عمل القطاعات الخدمية والانتاجية، إذ ان اغلب المؤسسات الحكومية تمنح موظفيها اجازات غير رسمية وليس هناك من اجراءات تنفيذية تتخذها سلطات المحافظة .
وكانت الادارة المدنية في محافظة واسط اعلنت يومي الاربعاء والخميس عطلة رسمية بالنبة لجميع دوائر الدولة عدا الامنية منها، بينما كثفت المحافظة من اجراءات حماية الزوار المتوجهين الى كربلاء عبر المحافظة التي ترتبط طرقها بالمدن المؤدية الى كربلاء.
وقالت نسرين رؤوف مديرة احدى المصارف أن النشاط المصرفي متوقف منذ اكثر من 20 يوما نظرا لانشغال ابناء الكوت بمراسم زيارة الاربعين، واكدت ان كثرة العطل والمناسبات الدينية تترك اثرها على عمل دوائر المحافظة.
يشار الى ان الالاف من ابناء مدينة الكوت يتوجهون هذه الايام سيرا على الاقدام الى كربلاء لاداء زيارة الاربعين، بينما يتطوع الكثيرين منهم لرعاية الزوار من خلال نصب سرادق واعداد الطعام يوميا للمتوجهين الى كربلاء.