أقام المقر الأوربي لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق، يوما عالميا لأنقاذ سنجار، تضمن تظاهرات ووقفات رمزية، ونشر مذكرات والتماسات نقلت مجمل مطالب اتباع هذه الدبانات والمذاهب إلى المنظمات الدولية المعنية.
المهندس نهاد القاضي، رئيس هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق، شدد خلال حوار اجرته معه اذاعة العراق الحر على ان اليوم العالمي لانقاذ سنجار، هو صرخة عالية للدعوة الى حلول عاجلة وفورية، لتأمين إحتياجات النازحين، من خلال جهد دولي ووطني مشترك، وخاصة بعد طرق الشتاء أبواب المخيمات، وكهوف جبل سنجار، التي أصبحت مأوى لنحو سبعة آلآف نازح.
واضاف القاضي في حديثه لإذاعة العراق الحر: أن هناك تصريحات كثيرة لإسناد النازحين، دون ان يصل النازح سوى القليل، لذلك توجب حث الدول على توحيد الجهد العالمي، من أجل توفير الإحتياجات الإنسانية العاجلة.
وأضاف القاضي: طلبنا من مجلس الأمن الدولي إعتبار عمليات إستباحة سنجار، جرائم إبادة جماعية، وطلبنا من برلمان اقليم كردستان العراق تشريع قانون يضمن حماية النازحين وتعويضهم عن خسائرهم.