استقبل وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال لويد أوستن، والوفد المرافق له الذي يزور مصر حاليا.
وقال بيان للجيش المصري إن اللقاء تناول تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة، ومناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل دعم آفاق التعاون العسكري بين القوات المسلحة لكلا البلدين فى العديد من المجالات، وبما يحقق المصالح المشتركة فى القضاء على الإرهاب وإرساء دعائم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط .
وفي تطور قضائي جديد نقلت الصحف المصرية عن القيادي الإخواني عمرو دراج الذي شغل منصب وزير التخطيط والتعاون الدولي في عهد حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، نقلت عنه القول ان الفريق القانوني الدولي الذي يمثل مرسي سيطلب ممثلة الاتحاد الأوروبي السابقة كاثرين آشتون للمثول أمام القضاء والإدلاء بشهادتها حول مكان احتجاز الرئيس مرسى حين قابلته.
وكشف دراج جانباً من لقاء آشتون بالرئيس الأسبق عقب عزله، وأكد أنها أبلغت مرسي بأمور قد لا تعجبه، على حد تعبيره، وقالت له إن الأمر انتهى وأن عليه إنقاذ الناس، وأن المتظاهرين من أنصاره فى الشوارع لا يزيدون عن 50 ألف متظاهر.
إلى ذلك قال تقرير جديد لمرصد دار الإفتاء المصرية إن "تنظيم داعش أعاد إحياء الرق، وخرق المواثيق التي أجمع عليها العالم كله، واتخذ من النساء سبايا، ليستأنف من جديد الفتنة والفساد في الأرض، والفحشاء باستئناف شيء تشوَّق الشرع إلى الخلاص منه، بل وأمر به".
وذكر التقرير أن "النساء تعتبر عنصراً مهماً بالنسبة لتنظيم داعش الإرهابي في جذب مزيد من الأعداد المنضوية تحت لوائه، وهو ما أدى إلى انتشار ظاهرة سبي النساء واستعبادهن في جميع عمليات التنظيم، ما يؤكد استغلال هذا التنظيم للنساء بغية تحقيق أهدافه من خلال تفسيرات خاطئة لمفهوم الجهاد في الإسلام ليلبس على قليلي العلم، والعقل من شباب المسلمين دينهم، وحول داعش النساء إلى سبايا وعبيد جنس يتم بيعهن لمن يدفع أكثر"، على حد ما جاء في التقرير.