ذكر مصرفيون لبنانيون انهم ما زالوا يعتبرون اقليم كردستان العراق سوقاً اقتصادية واعدة بالرغم من الظروف الامنية التي يمر بها، وهجمات مسلحي تنظيم "داعش"، والازمة المالية التي شهدها السنة الحالية مع الحكومة الاتحادية.
وقال رئيس مجلس الادارة ومدير عام لبنان والمهجر سعد الازهري بمناسبة إفتتاح فرع للبنك في اربيل ليضاف الى الفروع المصرفية اللبنانية الاخرى، انه سيكون للبنك فروع اخرى في المستقبل القريب في الإقليم، نظراً لمستقبل الاقليم في مجال النفط وإمكانية زيادة الإستثمارات الأجنبية الكبيرة فيه، مشيراً الى ان البنك سيبدأ العمل اولا مع الشركات بشكل عام في التجارة، وبعدها في قروض التجزئة والقروض السكنية والشخصية، ولفت الى ان لدى البنك مثل هذه التجارب في العديد من الدول العربية في المنطقة.
من جهته قال مدير فرع البنك في اربيل جورج شديد: "نحن يهمنا في هذا البلد، نشر ثقافة عدم استعمال الكاش، واستعمال الشيكات، ودبت كارد وكريدت كارد بدلا منها ثقافة، ويتعامل مع النظام المصرفي الصحيح وبالتاكيد مع البنك المركزي.. اتصالنا مع الخارج يسهل عمل الكثير من الشركات، شركات داخلية وخارجية ولدينا فرع في دبي، ونحن موجودون في 13 بلداً.. في مصر والاردن وهذا يسهل امور التحويل والصادر والوارد".
الى ذلك قال محافظ اربيل نوزاد هادي ان إفتتاح البنك دليل على الثقة بالسياسة الاقتصادية لحكومة اقليم كردستان في استقطاب المستثمرين والشركات رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي مرت على الإقليم والظروف الخاصة بالارهاب التي تدمر كل شيء في العراق.
يشار الى أن بنك لبنان والمهجر حصل على موافقة دائرة مسجل الشركات في وزارة التجارة واجازة البنك المركزي العراقي على افتتاح ثلاثة فروع له في العراق دفعة واحدة موزعة في بغداد واربيل ثم البصرة. وبلغ عدد فروع المصارف اللبنانية العاملة في العراق هي بيبلوس، انتركونتيننتال، بيروت والبلاد العربية، اللبناني الفرنسي، البحر المتوسط، الاعتماد اللبناني، فرنسابنك، ولبنان والمهجر.