اقام منتدى الرافدين للثقافة والفنون للجالية العراقية بولاية ميشغان الأميركية نهاية الأسبوع أمسية بعنوان "ثقافة الحوار وتقبل الرأي الاخر".
وتقول الدكتورة ليلى وجيه عبد الغني في حديث لإذاعة العراق الحر انها ألقت محاضرة في الأمسية تحدثت فيها عن "أيام الخير عندما كان العراقي ينعم بالأمان والسلام، عندما كان الجار عزيزاً وليس على حساب الدين والمذهب والعرق، وعندما كان يمشي في الشارع دون أن يتعرض للخطف أو القتل"، مضيفة ان "المسلم والمسيحي والصابئي واليزيدي العربي والكردي والتركماني استشهدوا في سبيل الوطن العراقي، واليوم هناك حواسم ودواعش والجلاد ينادي ألله الكبر قبل أن يذبح الأبرياء".
وشددت عبد الغني على وجوب النظر إلى النفس والحكم على الأخرين من خلال أخلاقهم وثقافتهم لا من خلال دينهم، وأضافت قائلة: "لا بد من أن نربي أولادنا دون التعصب الديني أو المذهبي أو العرقي، وأن نرفض تسييس الدين وتديين السياسة كخطوة أولى للعودة إلى أيام الخير".
وفي الأمسية أيضاً تحدث الدكتور راضي عبد النبي عن قواعد الحوار على أساس الإستماع للطرف الأخر ومناقشة الفكرة وليس حاملها، مضيفاً ان "فشل الدفاع عن الفكرة ليس فشلاً لحاملها، والاقتناع بفكرة لا يعني امكانية الدفاع عنها، اذا اقتنعت بفكرة فطبقها، لا رابح ولا خاسر في الحوار المنطقي".