اشعلت حكومة البصرة المحلية شرارة تظاهرات عمال البلدية بعد ان قررت الاستغناء عن الوف العمال المؤقتين .
فمنذ يومين وشوارع البصرة تشهد احتجاجات لأولئك العمال الذين اضرموا النار في عدد من المواقع، ونشروا القمامة في الطرقات وبالقرب من مبنى المحافظة ومجلسها.
ويأتي قرار الحكومة المحلية بتسريح 7000 عامل فضلا عن الاستغناء عن عشرات الآليات المستأجرة نظرا لعدم وجود تخصيصات مالية، في وقت يطالب فيه العمال بالعدول عن هذا القرار.
واتهم مدير بلدية البصرة نصرت لعيبي سالم وزارتي المالية والتخطيط باتباعهما الروتين الذي أدى الى عدم حصول البصرة على استحقاقاتها المالية، وبالتالي تأخر صرفرواتب العاملين باجور يومية، واصفا ما يجري في البصرة بالمشكلة الكبرى، نتيجة تظاهرات عمال البلدية وإنتشار القمامة في كل مكان.
ودعا مدير البلدية وزارتي المالية والتخطيط اطلاق اموال البصرة لحل المشاكل الحاصلة فيها وهو حق لها وان تبتعد عن الاجراءات الروتينية.
واشار الى ان وزارة البلديات تعتمد على عائدات البترودولار فيما يخص تأمين الخدمات، في وقت تحصل فيه الوزارة على ايرادات من بعض الخدمات البلدية وهي مبالغ كبيرة كان بالامكان استغلالها للتنظيف، موضحا ان البترودولار مبالغ مخصصة لاعمار المدينة وليس لتنظيفها.
وقال مستشار المحافظ للشؤون الفنية عبد الكريم الرومي في تصريح لاذاعة العراق الحر: هناك عدد هائل ممن سماهم بالفضائيين العاملين في بلدية البصرة، موضحا ان البلدية تمتلك 185 كابسة وهي كافية لتنظيف البصرة، مشيرا الى ان ما ينقص ملف التنظيف في البصرة هو الادارة الجيدة. ودعا الرومي العمال الذين لم يستلموا رواتبهم خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة ان يتحلوا بالصبر لحين توفر الاموال.