صنّفت منظمة الشفافية العالمية العراق رابعا ضمن الدول العشر الاكثر فسادا في العالم وفق احصاءات عام 2014.
وابدت هيئة النزاهة العراقية تحفظها على وضع العراق ضمن الدول الاكير فسادا في العالم.
وقال المتحدث باسم الهيئة حسن كريم عاتي لإذاعة العراق الحر "إن تقارير منظمة الشفافية تهم العراق بصورة كبيرة، لكن الهيئة تبدي تحفظها على المعايير التي تستخدمها المنظمة التي تستند اليها لاعداد تقاريرها".
واضاف عاتي ان "العراق يبذل جهودا حثيثة لتطهير مؤسساته من الفساد الاداري" معتبرا ما جاء في تقرير منظمة الشفافية بخصوص العراق "غير واقعي".
غير أن عضو لجنة النزاهة في مجلس النواب هاشم الموسوي إتفق مع ما جاء في تقرير منظمة الشفافية معللا ذلك بالفساد الذي طال مفاصل الدولة العراقية حد النخاع، حسب تعبيره.
بينما اشار المحلل السياسي واثق الهاشمي الى ان "كشف قضية الـ 50 الف جندي الوهميين في القوات المسلحة من قبل الحكومة مؤخرا دليل على ان العراق غارق في بحر من الفساد".
يذكر أن العراق عانى خلال العقدين الماضيين من استشراء الفساد الاداري والمالي في الكثير من العقود التي ابرمتها الحكومة وخاصة العقود النفطية او عقود التسليح اضافة الى قضايا الاختلاسات والرشاوى في بعض دوائر الدولية.
