أنهى مؤتمر الأقليات الأممي, في دورته السابعة, أعماله نهاية الأسبوع, بجنيف, متخذا سلسلة من القرارات بشأن منع ومواجهة العنف والجرائم التي تستهدف الأقليات, بمشاركة الدول الأعضاء, ووفود منظمات حقوق الإنسان.
الدكتورة أسماء الكِتبي, رئيسة منظمة إسفير الدولية لحقوق الأنسان, المشاركة في المؤتمر, اشارت, في حديث لأذاعة العراق الحر, إلى وقوفها إلى جانب الشعب العربي الأهوازي, ومطالبه, ودعت لإنهاء العنف والتمييز ضدهم.
وأتهمت الناشطة, وكما جاء في كلمتها بالمؤتمر, السلطات الايرانية بـ "تنفيذ الاعدامات المتزايدة بحق النشطاء الأهوازيين, وتلوث البيئة, وعدم التعليم باللغة العربية, وقضايا أساسية أخرى".
أما ممثل منظمة حقوق الإنسان الأهوازية, صالح الحميد, فشدد في كلمته, أمام المؤتمر, على ما اسماه بالعنف الممنهج ضد الشعب العربي الاهوازي, في اطار عملية التطهير العرقي التي تمارسها السلطات الايرانية, مؤكدا أنه "خلال العامين الاخيرين تم اعدام 12 من الناشطين بسبب مشاركتهم في احتجاجات سلمية أو عضويتهم في مؤسسات ثقافية".