كشفت وزارة الهجرة والمهجرين عن ان انخفاض كبير في التخصيصات المالية المتوقعة للنازحين في موازنة البلاد للعام المقبل ستصل الى نحو مليار دولار، في حين ان الحاجة الفعلية لسد نفقات النازحين تبلغ اقل من اربعة مليارات دولار.
وخلال رده على اسئلة اذاعة العراق الحر، شدد وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد في مؤتمر صحفي مشترك مع نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي، على ان استمرار عمليات النزوح، يفرض تحديات على العراق والمجتمع الدولي، لإغاثة النازحين نتيجة القتال ضد مسلحي "داعش".
وفيما يخص الدعم الدولي للعراق اكد الوزير على ان الامم المتحدة تمكنت من جمع 700 مليون دولار، وهو ما يعد نصف ما تحتاجه بعثة الامم المتحدة لإغاثة النازحين.
ويبدو ان التعقيدات الادارية المتعلقة بإغاثة وتنقل النازحين دفعت بنائب رئيس الجمهورية،الى دعوة اقليم كردستان الى زيادة التسهيلات المقدمة للجنة العليا لإغاثة النازحين، وايجاد حلول واقعية لبعض الاجراءات الادارية المنفذة من سلطات الاقليم.
ويقدر عدد النازحين في العراق 2.5 مليون نازح، ترك معظمهم مناطق سكناه، اثر تمكن مسلحي "داعش" من السيطرة على عدد من المدن والاقضية، منذ العاشر من حزيران الماضي.