نقلت صحيفة الصباح عن وزير الداخلية محمد الغبان قوله ان الاختطاف جزء من مؤامرة لتشويه سمعة الحشد الشعبي، مشيرا الى وجود عصابات خارجة عن القانون تستغل الظروف الأمنية وترتكب أعمالا إجرامية في بغداد.
وكشف الغبان كما تقول الصباح عن تشكيل لجنة من ممثلي وزارة الداخلية وهيئة الحشد الشعبي، للإسراع في ترقيم السيارات التي تستخدمها قوات الحشد، مؤكدا وجود نحو 2000 سيارة تابعة للحشد لا تحمل لوحات أرقام.
وفي لقاء مع صحيفة الزمان قال النائب السابق لرئيس الوزراء بلشؤون الطاقة، وزير التعليم العالي الحالي حسين الشهرستاني ان الاتفاقَ النفطي الذي ابرمَته الحكومة الاتحادية مع اقليمِ كردستان "اتفاقٌ مرحلي ارضائي قصيرُ الامد لن يَحل اصلَ المشكلة الخلافية بين الجانبين".
واكد الشهرستاني اِن ايَ اتفاق ٍبين اربيل وبغداد يجب اَن يقومَ على اساس ِاعتبار ِالنفط المُنتج في اي ِمنطقةٍ عراقية على اَنه ثروة وطنية لكل ِالعراقيين، ويجب تسليمُه الى المركز ومِن ثم تصديرُه.
واضاف "اِذا لم نصلْ الى هذه النقطة بالتحديد فأِن ايَ اتفاق ٍاو مفاوضاتٍ لن تَحُل المشكلة".
صحيفة المدى قالت انحجم الموازنة العامة التخميني قد يبلغ اكثر من150 ترليون دينار، اما موازنة الأمن والدفاع فتزيد عن 35 ترليون دينار. وتبلغ مخصصات مجلس النواب نحو 24 مليار دينار وستخلو موازنة 2015 من الدرجات الوظيفية .
وقالت صحيفة المشرق ان نظيم داعش عقد صفقة مع الحكومة العراقية لتبادل السجناء تقضي بإطلاق سراح المئات من عناصر الجيش والشرطة والمسؤولين المحليين الذين يحتجزهم منذ أشهر في مناطق مختلفة من البلاد، مقابل الإفراج عن قياديين في التنظيم تحتجزهم بغداد.
ونقلت الصحيفة عن شيخ قبلي في مدينة الموصل وصفته بالبارز أن داعش أوقف عمليات قتل الأسرى منذ أيام. وأن نحو 21 عالما ورجل دين محتجزون لدى التنظيم لرفضهم مبايعة داعش، فضلاً عن قيادات معروفة وكوادر متقدمة في الحزب الإسلامي العراقي (جناح الإخوان المسلمين العراقي) وشيوخ عشائر.
ونقلت صحيفة الدستور عن مصدر عسكري وصفته بالرفيع أنّ القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أقر خطة لتطهير الموصل من داعش ووّجه جميع القوات التي ستشارك في العملية بالتحصّن في مواقعها لغرض التمهيد لتنفيذ عملية مسك الارض بإجراء سري وسريع لاستعادة السيطرة على أطراف المدينة المغتصبة. وأكد مصدر الصحيفة أنّ قناصة قوات المارينز الامريكية التي ترابط في الخليج تستعد للاشتراك في المعركة بالتعاون مع وحدات النخبة العراقية.
