طلبت وزارة حقوق الانسان من الامم المتحدة والدول كافة الاسراع في ترحيل عناصر منظمة "مجاهدين خلق" الى بلد آخر، نظرا للاوضاع الامنية والسياسية غير المستقرة في العراق.
وقال المتحدث باسم الوزارة كامل امين لأذاعة العراق الحر: ان عناصر المنظمة لا يملكون صفة اللجوء في العراق وان بقاءهم في مخيم ليبرتي ببغداد، يؤثر على علاقات العراق مع بعض من دول الجوار، موضحا ان "ثلاثة آلاف منهم تم ترحيلهم الى دول اوربية"
الى ذلك دانت اللجنة الدولية للمحامين المدافعين عن سكّان مخيم ليبرتي في العراق التصرحات الاخيرة لوزير حقوق الانسان محمد مهدي البياتي التي وصف فيها منظمة "مجاهدين خلق" بالارهابية.
واعتبرت اللجنة في احدث بيان لها ان تصريحات الوزير تمهد الارضية لارتكاب تجاوزات بحق سكان ليبرتي وخرق قوانين حقوق الانسان الدولية ومذكرة التفاهم الموقعة بين العراق والامم المتحده عام 2011 بخصوص سلامة عناصر المنظمة ونقلهم خارج البلد.
ووفق ذلك شددت الناشطة في مجال حقوق الانسان سلمى جبو على ضرورة التعامل مع عناصر منظمة "مجاهدين خلق" في العراق وفق المعايير الانسانية، وعدم مضايقتهم او المساس بكرامتهم، باعتبارهم لاجئين لدى الدولة العراقية، حسب تعبيرها.
ويوجد نحو ٣٦٠٠ عنصر من أعضاء منظمة "مجاهدين خلق" الإيرانية المعارضة المسلحة في معسكر ليبرتي ببغداد تمهيدا لترحيلهم الى بلد ثالث بحسب اتفاق اممي وقع مع الحكومة العراقية عام 2011.