اتهم تحالف القوى الوطنية الحكومة الاتحادية بتفضيل متطوعي الحشد الشعبي، على متطوعي عشائر المناطق ذات الغالبية السنية، ما مكن الارهاب من السيطرة على تلك المناطق.
وقال عضو تحالف القوى ظافر العاني الى ان معظم مبررات الحكومة بشأن المتطوعين السنة طوهمية ومفتعلة".
ووصف العاني خلال مؤتمر صحفي عقده في مجلس النواب مجاميع الحشد الشعبي بـ"المليشيات"، ما صعد التوتر بين تحالف القوى واعضاء التحالف الوطني الممثل النيابي الاكبر للشيعة.
ممثلي الكتل المنضوية تحت لواء التحالف الوطني، شددوا خلال مؤتمر صحفي على ان الحشد الشعبي يعمل تحت مظلة القانون، وبموافقة الدولة العراقية.
وعد النائب حسن سالم، اطلاق وصف المليشيات على الحشد الشعبي اساءة الى "مقام المرجعية الدينية في النجف التي دعت الى تشكيله عبر فتوى الجهاد الكفائي ضد داعش".
وفي موضوع متصل بالحرب على داعش، دعت المفوضية العليا لحقوق الانسان، السلطتين التشريعية والتنفيذية، الى سرعة اغاثة ودعم ناحية يثرب في محافظة صلاح الدين اثر احكام مسلحي داعش الحصار على الناحية.
وشدد عضو المفوضية دهام العزاوي خلال مؤتمر صحفي على ضرورة ايصال المساعدات الانسانية الى الناحية، خاصة مع تصاعد الهجمات المسلحة ضدها، وما رافقها من عمليات اعدام جماعية للسكان هناك.
وتمت خلال جلسة مجلس النواب الخميس القراءة الأولى لمشروعي قانوني تشجيع أطباء التخدير ودعمهم، فضلا عن القراءة الأولى لمشروع قانون التعديل الثاني لقانون الاستثمار.