دعت المفوضية العليا المستقلة لحقوق الانسان في العراق الامم المتحدة الى بذك المزيد من الجهود لحماية الاقليات الدينية في العراق.
وقال قولو خديدا سنجاري، عضو المفوضية، مسؤول ملف الاقليات والسلم الاجتماعي لاذاعة العراق الحر "ان اضطهاد المكونات غير المسلمة قد يؤدي الى خطر على السلم العالمي. وان من مهام مجلس الامن الحفاظ على السلم والامن الدوليين".
من جانبه حذر رئيس ديوان الوقف المسيحي والديانات الاخرى رعد جليل من افراغ العراق من اقلياته الدينية، موضحا ان "الادانات كثرت في الاونة الاخيرة دون اي تطبيق فعلي على الارض لحمايت هذه الاقليات".
الى ذلك أكد رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان وليم وردا "ان الادانات الدولية بحق ماحصل ضد ابناء تلك المكونات غير كافية"، مشددا على "ضرورة ان تكون هناك برامج لمساعدتهم للخروج من محنتهم هذه".
وكان مجلس الأمن الدولي دان في الثامن عشر من الشهر الحالي الاضطهاد المنهجي الذي يتعرض له أفراد من الأقليات مثل الأيزيديين والمسيحيين، مؤكدا أن الهجمات الممنهجةضد أية اقلية من السكان المدنيين قد تشكل جريمة ضد الإنسانية، يجب محاسبة المسؤولين عنها.