رجح نائب عن كتلة المواطن، الممثل النيابي للمجلس الاعلى الاسلامي، ان تُناط رئاسة التحالف الوطني بزعيم المجلس عمار الحكيم في غضون هذا الاسبوع، ليخلف رئيسه الحالي ابراهيم الجعفري الذي تولى إدارة وزارة الخارجية.
وقال النائب حسن خلاطي في حديث لاذعة العراق الحر ان الحكيم يمتلك المقبولية الوطنية والاستحقاق السياسي لتولي المنصب، فضلاً عن ان الجعفري بات الان لا يمتلك وقتا كافيا للتواصل مع اجتماعات التحالف، نظراً لمهامه الدبلوماسية التي تتطلب أسفاراً متواصلة.
لكن كتلة الاحرار، الممثل النيابي للتيار الصدري الذي تنافس في السابق على رئاسة التحالف نفت اتخاذ اي خطوة لتحديد الرئيس المقبل للتحالف الوطني.
ويصف النائب عن الكتلة عبد العزيز عبد النور الحديث عن اجتماعات تمخضت عنها مفاتحة الحكيم، بأنها "غير واقعية"، لكون التحالف لم يضع لغاية الآن اي معايير لاختيار الرئيس المقبل.
من جهته يقول المحلل السياسي عبد الامير المجر ان رئاسة التحالف الوطني بالرغم من كونها "شكلية"، الا انها تعطي بعداً سياسياً يصب في مصلحة الكتلة التي يمثلها الرئيس، لذا يتصاعد الجدل داخل التحالف حول أحقية جميع الشركاء بإدارة اجتماعات التحالف.
وفي حالة تولي الحكيم رئاسة التحالف الوطني، سيكون الثاني في ترتيب اسرته، بعد أبيه عبد العزيز الحكيم الذي وافاه الاجل عام 2009.