ضيّفت جلسة قائمقام قضاء السماوة ورئيس مجلسها المحلي لمناقشة تقرير خاص بتقييم الأداء للوحدات الإدارية في محافظة المثنى قام بإعداده عدد من الشباب.
نظّم الجلسة التي إتخذت شعار "قيادة شابة من أجل المساءلة المحلية"، منظمة ذر للتنمية، أحدى منظمات المجتمع المدني العاملة في المحافظة، بالتعاون مع صندوق دعم الديمقراطية.
وتحدث نائب رئيس المنظمة حميد شمال عن طبيعة العلاقة بين المجتمع والسلطة المحلية في السماوة، وذكر ان هذه الفكرة حظيت بتأييد وإعجاب حضور الجلسة لأن الشباب قادة المستقبل الذين سيمسكون السلطة عندما ينهون دراساتهم.
ويقول الناشط المدني علي نعمة الزيادي أن الشباب أطلقوا في الجلسة مبادرة لتشكيل لجان توزع على الأحياء داخل المدينة وتعد تقارير وتنقل هموم ومطالب الناس الخدمية لمساعدة المجلس المحلي والقائمقام وتسهيل المهمة على المواطن ودعمه وخدمته.
وأشر الشباب العديد من النقاط المتعلقة بعمل المجلس والقائمقامية وتوجهوا بملاحظاتهم وتساؤلاتهم، وقد كشف رئيس المجلس المحلي بسام رواك أن المحافظة لم تستفد من المملحة التي تجني إيرادات تصل الى المليارات تذهب مباشرة الى وزارة الصناعة التي لا تملك سوى خمسة موظفين فقط، مشيراً الى ان متاعب المجلس المادية تعيق العمل على استقطاب عناصر ذات خبرة عالية للعمل في المجلس كمستشارين.
وأشار قائمقام قضاء السماوة عبدالحسن خلف في مداخلاته الى أن القائمقامية تعاني من نفس المشكلة المادية.