اتهمت منظمة حقوق الإنسان الأهوازية بواشنطن النظام الإيراني بتنفيذ عمليات هدم واسعة النطاق لأحياء فقيرة للنازحين ومهجري الحرب العراقية الإيرانية، معتبرةً هذه الممارسات جزءاً من سياسة العنف المنظم الذي يمارسه النظام ضد الأهوازيين.
ويقول ممثل المنظمة صالح الحميد ان نحو نصف مليون من مهجري المناطق الحدودية مع العراق، من الذين نزحوا عن المناطق الحدودية كالحويزة والخفاجية وعبدان والمحمرة وتركوا بيوتهم وأملاكهم وأراضييهم ولجأوا إلى الأحياء العشوائية في الأهواز، يتعرضون اليوم للطرد خارج الأهواز إثر تنفيذ سلطات النظام عمليات الهدم، بالإضافة إلى المزارعين الذين تعرضوا لمصادرة أراضيهم الزراعية وطردهم من مناطقهم في إطار حملة التغيير الديمغرافي لسكان الأهواز العرب..
ويشير الحميد في حديث لإذاعة العراق الحر الى ان النظام الإيراني لم يكتفِ بعدم تعويض المهجرين وإيجاد مأوى لهم، بل انه يعمل على طردهم من مناطق تواجدهم وجلب سكان آخرين مكانهم، مؤكداً على ضرورة قيام منظمة حقوق الإنسان الأهوازية بتوصيل محنة هولاء المظلومين إلى المنظمات الأممية والرأي العام الأميركي والأوروبي.
