قال نائب محافظ الانبار جاسم محمد العسل انه يضم صوته الى جانب الاصوات الرافضة لاعادة العمل بالصحوات في العراق، وأكد على ان يكون تشكيل الحرس الوطني بديلاً لها او زجهم في مؤسسات الجيش والشرطة.
وذكر العسل ان ابناء العشائر في محافظة الانبار يقاتلون مسلحي تنظيم "داعش" الى جانب القوات الامنية، مشيرا الى غياب دعم الجيش والعشائر بالامدادات العسكرية من قبل الحكومة. وكشف العسل عن وجود 50 مستشاراً اميركيا في قاعدة الاسد على بعد 200 كم عن مدينة الرمادي يقومون بمهام التدريب.
وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري اعلن رفضه "إعادة تجربة الصحوات من دون مشروع وضمانات"، مؤكدا "أن الكثير من الشخصيات التي واجهت القاعدة سابقا مصيرها الآن في السجن بتهمة "الإرهاب" أو أنها تواجه أحكاماً تصل إلى الإعدام في بعض الأحيان.
وفي هذا الصدد ايضا بين النائب عن تحالف القوى الوطنية احمد عطية ان الصحوات همّشت من قبل الحكومة، فضلاً عن وجود بعض المآخذ عليها، مؤكداً انه ليس المهم التسميات بقدر توفر قوات تقاتل الارهاب بينهم ابناء العشائر، مشيراً الى مشروع قانون الحرس الوطني الذي ينتظر تحويله من الحكومة الى مجلس النواب بغية تشريعه.
الى ذلك بين المحلل الامني احمد الشريفي ان العراق هو دولة مؤسسات وبالتالي يجب زج القوات التي تقاتل "داعش" حاليا في قوات الجيش والشرطة بدلا من زجهم في تشكيلات شبه عسكرية كالحرس الوطني والتي ترسخ لمبدأ المكونات والطوائف على عكس تواجدهم في المؤسسة العسكرية.