نقلت صحف مصرية عن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير خارجية روسيا، مبعوث الرئيس فلاديمير بوتين الى الشرق الأوسط، أن الرئيس بوتين يستعد لزيارة مصر اوائل العام المقبل 2015 ردا على الزيارة التي قام بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الى روسيا في آب الماضي.
ونسبت تلك الصحف الى بوغدانوف: إن التعاون العسكري والتقني بين روسيا ومصر نشيط للغاية، وهناك تبادل للوفود بين البلدين بما فى ذلك العسكرية.
وتوقعت الصحف أن يناقش رئيسا مصر وروسيا إقامة منطقة تجارة حرة بين البلدين، ليتم إلغاء جميع أشكال الرسوم الجمركية.
ورأت وسائل إعلام مصرية إن زيارة الرئيس فلاديمير بوتين ستكون أهم زيارة لرئيس أجنبي إلى مصر خلال الثلاثين عاما الماضية لما سيترتب على هذه الزيارة من نتائج مهمة جداً للطرفين.
إلى ذلك أعلنت الداخلية المصرية أن جماعات تكفيرية مسلحة تابعة لـ"أنصار بيت المقدس"، والذراع اليمنى لداعش في مصر بدأت الهرب والتسلل الى مناطق جبلية وممرات ضيقة تقع وسط سيناء وجنوبها هربا من العمليات العسكرية المكثفة التي انطلقت على أرض سيناء خلال الأسبوع الماضي، مدعومة بمروحيات الأباتشي الهجومية، التي تطلق صواريخ ليزر موجهة عن بعد على معاقل الإرهاب فى قرى جنوب الشيخ زويد، وشرق العريش.
واضافت الداخلية المصرية في بيان رسمي إنه يتم تضييق الخناق على الجماعات التكفيرية وعناصر داعش في سيناء، وأن العناصر الإرهابية تحاول بين الحين والآخر تكوين خطوط إمداد بالطعام والشراب يكفيلمدد طويلة فى المناطق الجبلية وسط، وجنوب سيناء، فى إطار خطة الهروب، من أجل الحفاظ على رؤوس وقيادات جماعة أنصار بيت المقدس من عمليات الاستهداف والمداهمة التي يجريها الجيش على مدار الساعة فى مدن العريش والشيخ زويد ورفح.
وحذرت الداخلية المصرية أنه في حال نجاح الجماعات التكفيرية المسلحة فى تكوين خطوط إمداد بالغذاء إلى داخل وسط وجنوب سيناء، ستكون هناك خطورة بالغة على مستقبل الأمن فى شبه جزيرة سيناء بأكملها، نتيجة لصعوبة تنفيذ عمليات برية ميدانية داخل المناطق الجبلية، نظرا لوعورة التضاريس الجبلية فى تلك المناطق، الأمر الذي يضمن بقاء الإرهابيين فى تلك المناطق لفترات طويلة، دون كشف مناطق اختبائهم أو تتبع تحركاتهم.