ناشدت أسرة أبو نبيل وهي الاسرة المسيحية الوحيدة التي نزحت من قضاء سنجار الى النجف، ناشدت الحكومة العراقية، والمجتمع الدولي زيادة الاهتمام بالمسيحيين وبالاقليات وحمايتهم مما يتعرضون له من قتل وتهجير من ديارهم.
وقال أبو نبيل لاذاعة العراق الحر "اناشد اولا الحكومة العراقية توفير الأمن، وطرد داعش، ليرجع الناس الى ديارهم وليستقروا، واناشد ثانيا المجتمع الدولي، والامم المتحدة، التدخل بالسرعة الممكنة لحمايتنا من عصابات داعش. نريد ان نعرف مصيرنا. لا يمكن لنا ان نبقى مهجرين في بلدنا، على الرغم مما نحصل عليه من رعاية هنا في مدينة النجف".
وتتالف أسرة ابو نبيل من 14 فردا. وقد نزحت الاسرة من قضاء سنجار التابع لمدينة الموصل بعد سيطرة تنظيم ما يعرف بالدولة الاسلامية (داعش) عليها.
ويقول أبو نبيل انه نزح ابتداءً مع افرار أسرته الى مدينة دهوك، لكن نظرا لصعوبة الحصول على مأوى، والغلاء في الوقت نفسه، قرر التوجه مع اسرته الى مدينة النجف.
وعن سبب اختيارهللنجف قال أبو نبيل "النجف مدينة آمنة، وهناك توصية من السيد السيستاني برعاية النازحين. نشعر هنا كاننا في ديارنا وبين أهلنا. جزيل الشكر على هذا الاهتمام".
وعلى الرغم من الرعاية الخاصة التي تحظى بها هذه الاسرة المسيحية الوحيدة النازحة الى النجف فان افرادها لم تفارقهم الرغبة والتطلع الى العودة الى الديار، وخصوصا الطفل عماد حنا الذي يحلم بالعودة الى منزله، ومدرسته واللعب مع اصدقائه.