رحب اقتصاديون بتقليص الإنفاق الحكومي، لكن هناك من شدد على أهمية إتباع خطط تقشف حقيقية، والعمل على إعادة النظر في توزيع موارد الدولة وفق مبدأ العدالة.
واوضحت الخبيرة الاقتصادية الدكتورة سلام سميسم ان ضغط الإنفاق الحكومي اصبح ضرورة في هذه المرحلة التي وصفتها بالعصيبة، "لكن بشرط ان يتم ذلك بشكل عملي من خلال مراجعة الكشوفات الختامية لموازنة هذا العام، ومعرفة حجم الإنفاق المتحقق في كافة المؤسسات".
ووصف الخبير الاقتصادي الدكتور ماجد الصوري توجهات الحكومة بأنها "ضغط لبعض النفقات الكمالية أو الترفيهية. وما هو مطلوب فعلا هو إعادة النظر في توزيع موارد الدولة، وفق مبدأ العدالة، وتقليل امتيازات المسؤولين، وتخفيض رواتبهم أيضا".
ويعتقد الباحث في الشؤون الاقتصادية الدكتور ميثم العيبي "ان الترويج لفكرة التقشف إعلاميا يخلق اثارا سلبية، وهواجس في نفوس العراقيين. ومن المهم العمل على تقليل النفقات الاستهلاكية والكمالية المبالغ فيها، والتي تعتبر نوعا من البذخ للسياسيين والمسؤولين الحكوميين".