انتقد سياسيون قيام عدة مسؤولين كبار في الدولة بزيارة الى ذات الدولة في اوقات متقاربة، وكأنهم يحملون برامج مختلفة، وليس رؤية سياسية عراقية موحدة، وذلك في اشارة منهم الى زيارة رئيسي الجمهورية ومجلس النواب الى المملكة العربية السعودية، وقبلها زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي الى ايران التي تبعتها زيارة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي لها، والزيارة المرتقبة لرئيس مجلس النواب التي اعلن عنها الى ايران.
لكن النائب عن تحالف القوى الوطنية صلاح الجبوري اوضح ان الظاهر يدل على وجود رؤى مختلفة للقائمين بالزيارات، غير ان لكل واحد منهم دعوة رسمية من نظيره في هذه الدولة او تلك، لافتا الى الحاجة الماسة لترطيب علاقات العراق مع دول الجوار، وان العراق سيشهد زيارات متبادلة لمسؤولين من تلك الدول التي تمت زيارتها ولكن تبادل الزيارات لن يكون متكافئا.
واكد عضو دولة القانون خالد الاسدي ضرورة ان يكون هناك تنسيق على اعلى المستويات لزيارات الوفود الرسمية من اجل الانفتاح الدبلوماسي على الدول المجاورة للعراق والاقليمية، موضحا حاجة العراق في هذه المرحلة الى تحرك دبلوماسي من خلال قيام شخصيات في الدولة باجراء زيارات لشرح سياسة العراق وما يواجهه من مشاكل لاسيما ما يتعلق بمحاربته الارهاب.
الى ذلك انتقد المحلل السياسي واثق الهاشمي الزيارات المتكررة للمسؤولين لنفس الدولة، داعيا الى وضع برنامج بحيث تشمل زيارة دول اخرى تناط باحد المسؤولين، لا ان يذهب كل المسؤولين الى تلك الدولة، عادا ايها خسارة في المال والوقت والجهد.