أعلنت دار الإفتاء المصرية عن مشاركة مفتي مصر الدكتور شوقي علام في أعمال المؤتمر الدولي (معا ضد العنف باسم الدين) في العاصمة النمساوية فيينا، الذي ينظمه مركز الملك عبد الله للحوار بين أتباع الديانات والثقافات.
وذكر بيان صادر عن دار الافتاء: أن المفتي شدد في كلمته خلال المؤتمر على أن مصر تعالج قضايا التطرف الديني من منطلق رسالة الدار الأساسية، وهي أن الهدف الأسمى لكل الأديان هو تحقيق السلم العالمي.
واضاف البيان: أن مفتي مصر الدكتور شوقي علام عرض خلال المؤتمر ما تقوم به دار الإفتاء من جهود لتفكيك الأفكار المتطرفة، والرد عليها بشكل علمي، لتحصين الشباب من الوقوع فى براثن الفكر المنحرف.
وذكر البيان أن المفتي أوضح أن جهود الجماعات الإرهابية تنصب على الشباب المسلم في الغرب لجرهم الى صفوفها، مؤكدا أن الانتصار فى الحرب الفكرية ضد التشدد، هو انتصار للقيم الإنسانية بشكل عام، وتحقيق للاستقرار العالمي.
وأشار البيان الى أن المؤتمر يناقش على مدى يومين سبل التصدي لظاهرة العنف باسم الدين، وتنامي تيارات التطرف والإرهاب فى الدول العربية، وكيفية نشر التعاليم الدينية الوسطية المعتدلة، ويشارك في اعمال المؤتمر عدد كبير من رجال الدين ومفكرين غربيين.
وقال مستشار مفتى الجمهورية الدكتور إبراهيم نجم: إن دار الإفتاء ستقوم خلال المؤتمر بدعوة كافة وسائل الإعلام الغربية إلى تبنى نهج الإنارة لا الإثارة فى تناول القضايا الدينية، واعتماد مرجعية الأزهر الشريف جهة مسؤولة عن كل ما يتعلق بالدين الإسلامي فى مصر وخارجها، وعدم الالتفات إلى الأقوال الشاذة والمتطرفة.
على صعيد آخر أعلن الأزهر دعمه رسميا للمبادرة السعودية، التي وصفها بانها يمكن أن تحقق مصالحة عربية خاصة بين مصر وقطر، مؤكدا تقديره لجهود السعودية والملك عبد الله في تحقيق المصالحة العربية.