دعت الجبهة التركمانية الى تشكيل اقليم للتركمان، ضمانا لحقوقهم وللحفاظ على هويتهم القومية.
وقال رئيس الجبهة ارشد الصالحي لاذاعة العراق الحر "ان حقوق التركمان مسلوبة منذ عهد النظام السابق"، مؤكدا "ان القانون الدولي، والدستور العراقي، يسمحان بأقامة إقليم للتركمان في حال لم تقم الحكومة الحالية بأصلاحات من شأنها اعطاء هذه القومية حقوقها".
ويبدو أن دعوة الجبهة لاقامة اقليم للتركمان لم يلق ترحيبا من قبل مكونات سياسية، في الوقت الحاضر على الاقل، إذ ان عضوة التحالف الوطني النائبة فاطمة الزركاني
قالت لاذاعة العراق الحر "انه من غير المناسب الحديث عن تشكيل اقاليم جديدة خلال هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها العراق"، متهمة الجهات السياسية التي تطالب بتشكيل اقاليم بانها مدفوعة من قبل دول خارجية.
الى ذلك وصف الخبير الاستراتيجي واثق الهاشمي دعوةجهات سياسية حينما تنشب خلافات بينها الى تشكيل اقليم جديد، وصفها بموضة العصر، ولا تتعدى كونها ورقة ضغط على الحكومة، موضحا "ان الحل الامثل لأخذ المكون التركماني حقوقه يكمن في توحيد جهوده باتجاه الالتزام بالدستور".
يشار الى انه بحسب احصائات رسميه يبلغ تعداد التركمان في العراق نحو 3 ملايين شخص، ويعيش معظم التركمان في محافظة كركوك واقضية تلعفر وطوزخورماتو ومناطق اخرى في العراق.
