شدد مؤتمر الحركة الحقوقية العراقية، الذي عقد في برلين وشاركت فيه عشرات المنظمات الحقوقية العراقية داخل العراق وفي بلدان المهجر، وشخصيات حقوقية أوروبية، شدد في التوصيات التي اقرها في ختام اعماله على تقديم الدعم الى النازحين، والمهجرين واللاجئين، وعلى حرية التعبير، وحماية الاقليات وتكوين مجلسي وطني عراقي مستقل لحقوق الإنسان.
البروفيسور تيسير عبد الجبار الألوسي، رئيس جامعة أبن رشد التي مقرها في هولندا، واحد المشاركين في اعمال المؤتمر، أشار خلال لقاء اجرته معه اذاعة العراق الحر
إلى ان أهمية المؤتمر تكمن في مشاركة تنظيمات حقوقية مستقلة من شتى أنحاء العراق، إلى جانب تنظيمات وشخصيات حقوقية أوروبية. وعرضت على المؤتمر مطالب الناس وهمومهم،والجرائم التي ترتكب بحق مكونات الشعب العراقي، ليتم توصيف قانوني لكل ذلك في إطار الجرائم ضد الانسانية والتطهير العرقي.
إلى ذلك تم تحضير عدة مطالب لنقلها إلى مراجع أممية، وأوربية لمد يد العون لمليوني نازح، باتوا في الخيمات.
واضاف الالوسي أن المؤتمر عمل على بلورة آلية لخدمة الحركة الحقوقية العراقية، تجمع وتنسق جهود عشرات المنظمات داخل الوطن في إطار مجلس وطني عراقي مستقل لحقوق الإنسان.