قالت وسائل إعلام محلية في القاهرة إن أجهزة الأمن بوزارة الداخلية المصرية في سبيلها إلى عقد مؤتمر صحافي عالمي للإعلان عن القبض على عناصر تنتمي إلى جماعات إرهابية، وبخاصة جماعة أنصار بيت المقدس، والتي غيرت اسمها إلى "ولاية سيناء"، باعتبارها الذراع اليمنى لداعش في مصر.
وأشارت وسائل الإعلام المصرية إلى أن هذا يأتي في إطار استعدادات لحرب واسعة على الإرهاب ستشهدها شبه جزيرة سيناء قريبا. وذكرت أن من بين المقبوض عليهم عناصر لا تحمل الجنسية المصرية، وتنتمي إلى حركة حماس الفلسطينية، وأضافت أن عددا كبيرا من المتهمين تم تعقبهم فى المزارع بمحافظة الشرقية، شرق سيناء، وذلك بعد هروبهم من الملاحقات الأمنية بسيناء ونزوحهم لمحافظات الدلتا، وتبين أن هذه المجموعات الإرهابية كانت تعقد العزم لارتكاب سلسلة من التفجيرات وتنفيذ مخططات إرهابية خلال الأيام المقبلة، خاصة يوم 28 نوفمبر الجاري، على حد ما جاء في وسائل الإعلام المحلية.
كما ذكرت وسائل الإعلام أنه تم الدفع بتعزيزات أمنية إضافية إلى شمال سيناء، لتنضم إلى القوات الأساسية، استعدادا للمشاركة فى عملية اجتثاث الإرهاب، وقالت إنه تم إقامة سياج أمني محكم حول مناطق الحرب على الإرهاب، وعزل هذا السياج تلك المناطق وأصبحت جميع البؤر الإرهابية محاصرة بشكل محكم ودقيق، وذلك لمنع تسلل العناصر الإرهابية إلى مناطق جنوب سيناء، وغربها، كما يمنع السياج الأمني وصول أي إمدادات بشرية ومادية لتلك العناصر التي باتت محصورة فى نطاق شرق العريش، والشيخ زويد ورفح، ويجرى التضييق عليها بالتتابع لحصرها فى منطقة محددة ثم إبادتها.
واتهمت وسائل الإعلام المصرية حركة حماس الفلسطينية بالمشاركة في العملية التي استهدفت قتل أكثر من 30 من الجنود المصريين في سيناء قبل شهر، وذكرت أن الجهات الأمنية المصرية ستعلن عن التفاصيل والمعلومات قريبا.
جاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الجيش المصري عن سلسلة من الغارات الجوية بمناطق شمال سيناء، واستهدفت أوكارا لإرهابيين يعتقد أنهم ينتمون إلى داعش، وذكر الجيش المصري أن مروحية عسكرية وجهت ضربات متتالية لبؤر إرهابية سبق رصدها فى عمليات تصوير جوى، وأسفرت الغارات عن مقتل سبعة من التكفيريين.