في الحلقة السابقة من برنامج "من الأجواء العراقية" وصلنا إلى نهاية سرد المقام الخامس والأخير من فصل النوا، هو مقام الراشدي التراثي.. ونتواصل في هذه الحلقة إيضاً في تسليط الأضواء على محاولات العديد من المطربين التقرب من رجال السلطة، مثل مطرب الأجيال محمد عبد الوهاب الذي غنى للملك فاروق أغنية الفن الشهيرة، وللملك فيصل الأول "يا شراعاً وراء دجلة يجري"، لدى زيارته للعراق في عشرينات القرن الماضي.
وتتصدر هذه الحلقة تسجيل نادر للوصلة الشعرية الشعبية للمغني الريفي حضيري أبو عزيز الذي يجسد الحنين للموصل، لتعود تلك المدينة العراقية الجميلة إلى سابق عهدها، شهيرةً بأهل المحبة والخير والنخوة العراقية الأصيلة، في "الموصل حلوة وفلة".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: