نفى مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي ان يكون العراق قد تعرض لضغوط من قبل الولايات المتحدة لفرض تواجد عسكري بري على أراضيه، على خلفية الزيارة المفاجأة لرئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارتن ديمسي لبغداد.
وقال المتحدث باسم المكتب سعد الحديثي في حديث لاذاعة العراق الحر ان هذه الزيارة تأتي في طور زيادة التنسيق مع الجانب العراقي في حربه ضد تنظيم "داعش".
من جهته قال عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب عمار طعمة ان زيارة ديمسي جاءت لدعم العراق من الناحية العسكرية في حربه ضد تنظيم "داعش"واوضح ان من الخطأ ان تفكر الولايات المتحدة بتواجد لقواتها البرية في العراق لان هذا الأمر سيؤثر على الداخل العراقي.
فيما يعتقد الخبير الامني عبد الكريم خلف ان زيارة رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية سيعظم من موارد العراق العسكرية، لا سيما في التعجيل ببعض التسليح الذي يحتاجه الجانب العراقي.
غير ان المحلل السياسي جاسم الموسوي يرى ان الولايات المتحدة تحاول في منتصف المعركة ضد تنظيم "داعش" البحث عن اتفاقات مع العراق توفر لها المقابل نظير مساعدتها له.