نظمت محافظة المثنى المؤتمر الأول للواقع النفطي في المحافظة بحضور محافظ ذي قار وممثلين عن شركة نفط الجنوب وعدد من الشركات الاستثمارية وخبراء ومسؤولين وممثلي منظمات المجتمع المدني.
واشار محافظ المثنى ابراهيم الميالي في كلمته الى الواقع النفطي في البقع الاستكشافية المشتركة بين المثنى ومحافظتي النجف وذي قار، وقال أن المؤتمر يهدف الى الوقوف على ماهية الأمور التي تجري حاليا بقصد إشاعة الثقافة النفطية لدى أبناء المثنى سواءً الحكومة المحلية أو منظمات المجتمع المدني أو عامة الناس لكي يعرف أبناء المحافظة ما يدور لجهة إستثمار هذه الثروة ضمن حدود محافظة المثنى والمحافظات المجاورة .
وقال مدير عام شركة نفط الجنوب ضياء جعفر الموسوي في كلمته أن الوزارة لن تقرر الحقل الذي يأخذ الأولوية بالإستكشاف بل طبيعة الحقل يجعل الشركات العالمية تسعى بقوة الى هذا الحقل أو ذاك وطبيعي أن يكون إلاقبال أكثر على المناطق الواعدة والمعروفة في مكوناتها.
وسلط ممثل شركة لوك أويل الروسية فيكتور نوسنكوف في كلمته سلط الضوء على طبيعة المناطق التي تقع فيها البقع الإستكشافية التي تعد خطرة بسبب الحروب التي شهدتها المنطقة، وتحدث عن جهود الشركة في تطهير تلك المناطق.
وقال خلال تنفيذ أعمال التطهير ضمن الرقعة العاشرة تم تحديد وتدمير الكثير من المخلفات الحربية التي وصل عددها الى أكثر من 27 ألف وهي صواعق وألغام وذخائر وأسلحة خفيفة وصواريخ وقذائف هاون.
واختتم المؤتمر اعماله باصدار خمس توصيات منها التنسيق بين المحافظة ووزارة النفط، وتطوير الحقول المشتركة مع المحافظات الأخرى، وذلك للوصول الى مرحلة الإنتاج النهائي، ودعوة لوزارة النفط الى افتتاح فرع شركة نفط الجنوب في المحافظة، ودعم توظيف مهندسي القطاع النفطي في المحافظة.