تشهد شركات التنمية البشرية التي افتتحت في الآونة الأخيرة إقبالاً كبيراً من المواطنين وبخاصة شريحة الشباب بهدف توسيع قدراتهم التعليمية وخبراتهم بكافة المجالات.
وقالت سوزان حميد وهي مديرة إحدى شركات التنمية البشرية في حديثها لإذاعة العراق الحر إن " الشركة تعمل على اقامة العديد من الدورات التوعوية التي تهتم في تنمية وتطوير مهارات التفكير والعمل كدورة في الطريق الى النجاح وفي ادارة الاعمال والكثير من الدورات التي تساعد الفرد على تحسين نمط حياته".
من جهته أكد المواطن عمار الساعدي أن "الشباب بحاجة الى مثل هكذا شركات لتنمية المهارات الفنية والإدارية" ، مشيراً إلى أن "بعض هذه الدورات وبخاصة فيما يتعلق بتطوير الذات تساعد في التفكير الإيجابي في كيفية اختيار الطرق المناسبة في ادارة العلاقات مع الآخرين".
فيما يرى الخبير الاقتصادي عبد الرحمن المشهداني أن "البرامج التي تقدمها شركات التنمية البشرية لا تؤدي دورها بالمستوى المطلوب"، مشيراً الى "ضرورة أن يكون هناك تعاون بينها وبين المؤسسات المعنية بتنفيذ استراتيجيات التنمية التي أقرّتها وزارة التخطيط والإنماء العراقية".