قالت ادارة العتبات الدينية في كربلاء ان عملية التوسعة التي تمت بموجبها لحد الان ازالة عشرات الابنية من منازل وفنادق كانت محاذية للعتبات الدينية منحت الزائرين حرية اكبر في احياء شعائرهم الدينية.
ولفت رئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة الحسينية المهندس محمد حسن كاظم الى ان عملية التوسعة مستمرة وتسير وفقا لما رسم لها، وبين ان جزء من مشروع التوسعة يتضمن تشييد ابنية خدمية متعددة الطوابق.
وذكر المهندس كاظم خطة بعيدة المدى وضعت ضمن اعادة رسم التخطيط الاساس لمركز مدينة كربلاء، لازالة مئات المباني المحيطة بالحرمين بهدف توسيع الارض الفضاء في محيطهما، مشيراً الى ان هذه الخطة ستتيح لادارة العتبات الدينية انشاء مشاريع أخرى مهمة لخدمة الزائرين.
وتضطلع ادارة العتبات الدينية بادارة ملف الاعمار المتعلق بهذه العتبات في وقت تبدو فيه الحكومة المحلية، وهي الجهة الرسمية المسؤولة عن ملف الاعمار والخدمات غير قادرة على حل مشكلات كبيرة يعاني منها المواطنون والزوار مثل رداءة الطرق وخدمات الصرف الصحي، ويعزو عضو مجلس كربلاء محمد الموسوي السبب وراء ذلك في قلة التخصيصات.
ويعتقد مواطنون ان عمليات الاعمار تراوح في مكانها بسبب التخبط في الادارة والفساد، فيما قال الصحفي تيسير الاسدي إن ملف الاعمار سيظل متلكئاً، ولن يحل المشاكل التي تواجه المواطنين طالما كانت الشركات التي تنفذ معظم المشاريع مرتبطة بجهات سياسية.
يذكر أن حكومة كربلاء اعلنت الاحد ان مخزونها من الأموال شارف على النفاذ جراء عدم اقرار موازنة العام الحالي، وقالت ان افلاسها سيؤثر سلبا على ملف الاعمار.