قال عضو في لجنة الامن والدفاع البرلمانية ان الجنود الاضافيين الذين سترسلهم الولايات المتحدة الى العراق والبالع غ عددهم 1500 جندي، سيؤدون ثلاث مهمات.
واوضح النائب عباس البياتي ان تلك المهمات هي؛ تدريب الجنود العراقيين على اسلحة تم شراؤها من الجانب الاميركي، وتزويد القوات العراقية بالمعلومات التي يحصلون عليها عن تحركات مسلحي (داعش) عبر الاقمار الصناعية، وتقديم المشورة فيما يتعلق بالخطط العسكرية في الميدان.
وذكر البياتي ان المستشارين الاميركيين سيتواجدون في ثلاثة معسكرات في بغداد والانبار واقليم كردستان، وان تواجدهم تنظمه العلاقات البروتوكولية بين وزارتي الدفاع العراقية والاميركية، ولفت الى ان قدوم المستشارين الاميركيين لا يلغي قيام العراق بطلب المشورة من دول جارة وصديقة.
وكان البيت الأبيض ذكر ان الرئيس الأميركي باراك أوباما أقر ارسال 1500 جندي اضافي إلى العراق، للمشاركة في "مهمات غير قتالية"، لمحاربة تنظيم (داعش)، واشار في بيان الى أن هذه القوات ستشارك في مهمات تدريبية، وتقديم استشارات لقوات الأمن العراقية، بضمنها قوات البيشمركة الكردية.
ورحب النائب عن تحالف القوى الوطنية خالد المفرجي بالمساعدة الاميركية للقوات العراقية، مؤكدا حاجة الجيش العراقي الى التدريب والتسليح والمشورة، لاسيما ان العراق يمر بظرف امني صعب بعد سيطرة مسلحي (داعش) على مناطق عديدة وعدم قدرة الجيش على مواجهتهم في الموصل والانبار.
وانتقد المفرجي تصريحات بعض السياسيين بجاهزية الجيش العراقي وقدرته على المواجهة، مبيناً ان هذه التصريحات تدخل ضمن اجندات سياسية، لافتاً الى حاجة العراق للمساعدة الدولية، وبخاصة ما يتعلق بالتدريب والتسليح.